مستقبلي أجمل
نضيف الفرح إلى التعليم
الخميس، 5 ديسمبر 2013
الجمعة، 29 نوفمبر 2013
عباس بن فرناس
أصدقائي الأطفال
منذ القدم لارتياد الأجواء، والتحليق فيها، مثلما تفعل الطيور؛ وامتزج ذلك لديه بعالم الأسطورة والخيال. وقد بذل الإنسان محاولات شتّى حتى تمكّن فعلا من الطيران، وارتياد الفضاء الرحب، بواسطة الطائرات المتطوّرة، ومركبات تاقت نفس الإنسان الفضاء.
وإذا كان البدايات دائماً هي الأصعب في العادة.. فإنه لا بدّ أن نذكر تجربة "عباس بن فرناس" الذي يعد بحق الرائد الأول للطيران؛ لأنه قام بعدة أبحاث علمية في هذا المجال، وكان بذلك أوّل من حاول الطيران الفعلي.
محاولات الإنسان الطّّيران
لا تقتصر شهرة "ابن فرناس" على الاهتمام بالطيران، وإن كانت تلك الشّهرة قد طغت على ما سواها. فقد عُرف بـ "حكيم الأندلس"، وهذا اللقب يطلق عند المسلمين على المشتغلين بصنعة الطب والكيمياء.
ولد "ابن فرناس" سنة 810 ميلادية في مدينة "قرطبة" أثناء حكم الدولة الأموية للأندلس. وقد كان شخصية متعددة المواهب؛ فهو في الآن نفسه فيلسوف، وكيميائي، وفيزيائي، وفلكي.
تمثال عباس بن فرناس بالعراقعُرف بقدرته على الاختراع والابتكار، واشتهر بصناعة الآلات الهندسية والعلمية. ففي مجال الفلك اخترع "ابن فرناس" ساعة مائية سماها "الميقات"، لمعرفة الأوقات؛ كما اكتشف "المنقالة"، وهي آلة لحساب الزمن. كما كان أوّل من وضع تقنيات التعامل مع الكريستال، وصنع عدة أدوات لمراقبة النجوم.وفي مجال الفيزياء والكيمياء كان أول من صنّع الزجاج من الحجارة والرمل؛ واتخذه أمراء بني أمية طبيبا خاصا لقصورهم، لشهرته في مجال الصيدلة والطب.
تخطيط قديم لساعة مائيّةوعندما قرر الطيران كسى نفسه ريشا من الحرير لمتانته وقوته، وصنع لنفسه جناحين من الحرير أيضا ليحملا جسمه إذا ما حرّكهما في الفضاء. وبعد أن أعدّ العدة لذلك، أعلن على الملأ أنّ طيرانه سيكون من "الرّصافة" خارج مدينة قرطبة.صعد "ابن فرناس" فوق مكان مرتفع، وحرّك جناحيه، وقفز في الجوّ، وطار في الفضاء، مسافة بعيدة عن المكان الذي انطلق منه. كل ذلك وسط دهشة الناس وإعجابهم بهذا الطائر الآدمي. وكانت الثغرة في هذا الاكتشاف أن الهبوط لم يتمّ بشكل سليم، وهو ما أدى إلى إصابته في ظهره. وقد عزا المؤرخون ذلك إلى أنّ "ابن فرناس" نسي الذيل في آلة طيرانه، وهو الذي يعين على الهبوط السليم، كما هو الأمر في عالم الطيور.صورة سينيمائيّة لعبّاس بن فرناسوقد سبق هذه المحاولة قيام "عباس بن فرناس" بتجارب كثيرة، درس في خلالها ثقل الأجسام ومقاومة الهواء لها، وتأثير ضغط الهواء فيها إذا ما حلّقت في الفضاء. وكان خير معين له على ذلك تبحّره في العلوم الطبيعية والرياضيات والكيمياء، وما قرأه في مجال خواص الأجسام. مات "ابن فرناس" سنة 887 ميلادية عن عمر يناهز السابعة والسبعين عاما، وكانت حياته حافلة بالاختراعات المدهشة، والتجارب المذهلة.عبّاس بن فرناس
ولعل من الوفاء لهذا العالِم المسلم ـ يا أصدقائي ـ أن نذكره كلما ركبنا الطائرات، ونستحضر تضحيته وما دفعه من صحته ثمنا لتحقيق حلم عاد بالنفع على البشرية، وإن كان بعد مئات السنين من وفاته. ولكن حذار يا أصدقائي من تقليد هذا العالم؛ فالطيران بالأجنحة ليس من خاصيات البشر. وكلّ مخلوق في الكون حباه الله بميزات في خلقه.
المحافظة على البيئة
البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان من موجودات؛ من ماء وهواء، وكائنات حية، وجمادات، وهي المجال الذي يمارس فيه الإنسان حياته، ونشاطاته المختلفة.
وللبيئة نظام دقيق متوازن صنعه خالق عظيم، ومدبر حكيم، {صنع الله الذي أتقن كل شيء} [النمل: 88]. ولكن جاءت يد الإنسان لتعبث بكل جميل في البيئة، تهدد الأخضر واليابس، فكان ذلك الشبح المدمر؛ ألا وهو (التلوث) الذي أصاب معظم عناصر البيئة
مظاهر التلوث:
ومظاهر هذا التلوث متعددة منها:
لة من الوقود التي تحرقها المنشآت الصناعية، ومحطات الوقود ومحركات الاحتراق الداخلة في وسائل النقل والمواصلات، والتي ينجم عنها كذلك، ثاني أكسيد الكبريت.
- وأول أكسيد الكربون الذي يضر بالجهاز التنفس
- ثاني أكسيد الكربون، الناجم عن الكميات الها
ئي.
- الشوائب والأبخرة، والمواد المعلقة مثل: مركبات الزرنيخ، والفوسفور، والكبريت، والزئبق، والحديد، والزنك.
الة روائح العرق، والتي تستخدم بكثرة في المنازل وكذلك في المزارع.
- التلوث الناجم عن استخدام المنظفات الصناعية والفلزات الثقيلة، والمواد المشعة، والمبيدات الحشرية، والمخصبات
- مركبات (الكلوروفلوروكربون) وهي غازات تنتج عن استخدام الثلاجات، وبعض المبيدات، وبعض مواد تصفيف الشعر، أو إ
ز الزراعية، ومخلفات ناقلات البترول، ومياه الصرف الصحي، ومياه الصرف الصناعية، التي تحملها إلى الأنهار والبحيرات، وتؤدي
إلى تكوين طبقة سميكة من الرغوة، تؤدي إلى عزل المياه عن أكسجين الهواء، وبالتالي النقص في كمية الأكسجين الذائبة في المياه، مما يؤدي إلى قتل ما بها من كائنات
حية.
ؤدي إلى ظهور مشاعر الخوف والقلق والتوتر لدي الأفراد، كما أن المصاب
- خطر التجارب النووية؛ التي تسبب التلوث في الماء والهواء والصحراء.
- الضوضاء؛ والتي يترتب عليها العديد من الأضرار الصحية والنفسية، حيث تؤدي إلى اضطراب وظائف الأنف والأذن والحنجرة، وتؤثر في إفراز بعض الهرمونات الضارة في الجسم، وتؤدي إلى الاضطراب في بعض وظائف المخ، والأخطر أنها
تين بالاكتئاب هم أكثر الناس حساسية للضوضاء.
- العديد من المصادر الطبيعية؛ كالعواصف، والزلازل، والبراكين، والأعاصير، والفيضانات، وغيرها.
المجتمع الإسلامي في مواجهة هذه المشكلة عليه أن يلتزم آداب الإسلام في السلوك والتعامل مع الطبيعة من حولنا من منطلق الاستخلاف في الأرض لإعمارها.
ولكن ما دور المسلم؟
إن دوره في:
اغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير} [لقمان: 19].
- الحرص على زراعة ما حوله، من فراغات بالزهور وغيرها، وتزيين منزله وما حوله بالأش
- الحرص على نظافة المكان الذي يعيش فيه، سواء أكان بيته أو مدينته لأن النظافة أساس كل تقدم ورقي، وعنوان الحضارة، ومظهر من مظاهر الإيمان.
- تجنب الضوضاء، والحرص على أن يُعَوِّد أبناءه الهدوء، فهو بحق قيمة سامية ومظهر للحضارة الإسلامية، وقيمة حرص ديننا الحنيف على تأكيدها والدعوة إليها، قال تعالى: {واقصد في مشيك
وجار والنباتات، وتعليم الأبناء المحافظة على الأشجار والزهور والنباتات الموجودة في الأماكن العامة والخاصة، مع توعيتهم بأهمية زراعة الأشجار والزهور في حديقة المنزل أو داخله؛ ليتذوقوا الجمال ويحرصوا عليه.
مظاهر التلوث:
ومظاهر هذا التلوث متعددة منها:
لة من الوقود التي تحرقها المنشآت الصناعية، ومحطات الوقود ومحركات الاحتراق الداخلة في وسائل النقل والمواصلات، والتي ينجم عنها كذلك، ثاني أكسيد الكبريت.
- وأول أكسيد الكربون الذي يضر بالجهاز التنفس
- ثاني أكسيد الكربون، الناجم عن الكميات الها
ئي.
- الشوائب والأبخرة، والمواد المعلقة مثل: مركبات الزرنيخ، والفوسفور، والكبريت، والزئبق، والحديد، والزنك.
الة روائح العرق، والتي تستخدم بكثرة في المنازل وكذلك في المزارع.
- التلوث الناجم عن استخدام المنظفات الصناعية والفلزات الثقيلة، والمواد المشعة، والمبيدات الحشرية، والمخصبات
- مركبات (الكلوروفلوروكربون) وهي غازات تنتج عن استخدام الثلاجات، وبعض المبيدات، وبعض مواد تصفيف الشعر، أو إ
ز الزراعية، ومخلفات ناقلات البترول، ومياه الصرف الصحي، ومياه الصرف الصناعية، التي تحملها إلى الأنهار والبحيرات، وتؤدي
إلى تكوين طبقة سميكة من الرغوة، تؤدي إلى عزل المياه عن أكسجين الهواء، وبالتالي النقص في كمية الأكسجين الذائبة في المياه، مما يؤدي إلى قتل ما بها من كائنات
حية.
ؤدي إلى ظهور مشاعر الخوف والقلق والتوتر لدي الأفراد، كما أن المصاب
- خطر التجارب النووية؛ التي تسبب التلوث في الماء والهواء والصحراء.
- الضوضاء؛ والتي يترتب عليها العديد من الأضرار الصحية والنفسية، حيث تؤدي إلى اضطراب وظائف الأنف والأذن والحنجرة، وتؤثر في إفراز بعض الهرمونات الضارة في الجسم، وتؤدي إلى الاضطراب في بعض وظائف المخ، والأخطر أنها
تين بالاكتئاب هم أكثر الناس حساسية للضوضاء.
- العديد من المصادر الطبيعية؛ كالعواصف، والزلازل، والبراكين، والأعاصير، والفيضانات، وغيرها.
المجتمع الإسلامي في مواجهة هذه المشكلة عليه أن يلتزم آداب الإسلام في السلوك والتعامل مع الطبيعة من حولنا من منطلق الاستخلاف في الأرض لإعمارها.
لشمس إلى مختلف الحجرات؛ لتقضي على الحشرات والميكروبات وتمنع تكاثرها وتحد من نشر الأمراض والأوبئة.
- الحذر عند استعمال المنظفات الكيماوية، والمواد السامة، والتقليل منها ما أمكن، لأنها تؤثر على طبقة الأوزون، التي تحمي الأرض من أشعة الشمس الحارقة، والأشعة الأخرى الضارة.
- استخدام المرشحات التي تقي البيئة من العوادم الناجمة
- التخلص من المخلفات الصلبة؛ كالأوراق، والصناديق، وقطع القماش القديمة، والزجاجات الفارغة، والعلب المعدنية، وبقايا الطعام التي أصبحت من أهم مصادر التلوث؛ لأن تراكمها وتجمع المياه حولها يجعلها مرتعًا للحشرات والميكروبات ومصدرًا للرائحة الكريهة. فعلى المسلم أن يحرص على الاتصال بمكتب الصحة وإخطاره بأماكن القمامة للتخلص منها.
- الحرص في التعامل مع المياه، وعدم الإسراف في استخدامها، وكذلك عدم تلويثها بإلقاء القاذورات فيها.
- الحرص على إدخال
اعن استخدام الوقود وغير ذلك، وكذلك استخدامها في الأجهزة المنزلية التي يترتب عليها ظهور عوادم ضارة كمدخنة المطبخ وغيرها.
- نشر الوعي البيئي بين الأبناء، لتوسيع آفاقهم ومداركهم حول حب العالم والكون بما فيه، ومن فيه، وكذلك نشر هذا الوعي بين الجارات والأقارب وتوجيه النصح والإرشاد لهم، والتعاون على مواجهة هذا الخطر، لما فيه صالح الفرد، والمجتمع، بل والعالم أجمع.
إن الله قد خلق لنا الكون كله، وأبدع لنا الطبيعة من حولنا، وجعلها مسخرة لخدمتها، فهي أمانة بين أيدينا، واستغلالها يجب أن يقترن بقدر تحقيق المنفعة الخاصة مع الحفاظ على المصلحة العامة.
وللبيئة نظام دقيق متوازن صنعه خالق عظيم، ومدبر حكيم، {صنع الله الذي أتقن كل شيء} [النمل: 88]. ولكن جاءت يد الإنسان لتعبث بكل جميل في البيئة، تهدد الأخضر واليابس، فكان ذلك الشبح المدمر؛ ألا وهو (التلوث) الذي أصاب معظم عناصر البيئة
مظاهر التلوث:
مظاهر التلوث:
ومظاهر هذا التلوث متعددة منها:
ومظاهر هذا التلوث متعددة منها:
لة من الوقود التي تحرقها المنشآت الصناعية، ومحطات الوقود ومحركات الاحتراق الداخلة في وسائل النقل والمواصلات، والتي ينجم عنها كذلك، ثاني أكسيد الكبريت.
- وأول أكسيد الكربون الذي يضر بالجهاز التنفس
لة من الوقود التي تحرقها المنشآت الصناعية، ومحطات الوقود ومحركات الاحتراق الداخلة في وسائل النقل والمواصلات، والتي ينجم عنها كذلك، ثاني أكسيد الكبريت.
- وأول أكسيد الكربون الذي يضر بالجهاز التنفس
- ثاني أكسيد الكربون، الناجم عن الكميات الها
- ثاني أكسيد الكربون، الناجم عن الكميات الها
ئي.
ئي.
- الشوائب والأبخرة، والمواد المعلقة مثل: مركبات الزرنيخ، والفوسفور، والكبريت، والزئبق، والحديد، والزنك.
- الشوائب والأبخرة، والمواد المعلقة مثل: مركبات الزرنيخ، والفوسفور، والكبريت، والزئبق، والحديد، والزنك.
الة روائح العرق، والتي تستخدم بكثرة في المنازل وكذلك في المزارع.
- التلوث الناجم عن استخدام المنظفات الصناعية والفلزات الثقيلة، والمواد المشعة، والمبيدات الحشرية، والمخصبات
الة روائح العرق، والتي تستخدم بكثرة في المنازل وكذلك في المزارع.
- التلوث الناجم عن استخدام المنظفات الصناعية والفلزات الثقيلة، والمواد المشعة، والمبيدات الحشرية، والمخصبات
- مركبات (الكلوروفلوروكربون) وهي غازات تنتج عن استخدام الثلاجات، وبعض المبيدات، وبعض مواد تصفيف الشعر، أو إ
- مركبات (الكلوروفلوروكربون) وهي غازات تنتج عن استخدام الثلاجات، وبعض المبيدات، وبعض مواد تصفيف الشعر، أو إ
ز الزراعية، ومخلفات ناقلات البترول، ومياه الصرف الصحي، ومياه الصرف الصناعية، التي تحملها إلى الأنهار والبحيرات، وتؤدي
ز الزراعية، ومخلفات ناقلات البترول، ومياه الصرف الصحي، ومياه الصرف الصناعية، التي تحملها إلى الأنهار والبحيرات، وتؤدي
إلى تكوين طبقة سميكة من الرغوة، تؤدي إلى عزل المياه عن أكسجين الهواء، وبالتالي النقص في كمية الأكسجين الذائبة في المياه، مما يؤدي إلى قتل ما بها من كائنات
إلى تكوين طبقة سميكة من الرغوة، تؤدي إلى عزل المياه عن أكسجين الهواء، وبالتالي النقص في كمية الأكسجين الذائبة في المياه، مما يؤدي إلى قتل ما بها من كائنات
حية.
حية.
ؤدي إلى ظهور مشاعر الخوف والقلق والتوتر لدي الأفراد، كما أن المصاب
ؤدي إلى ظهور مشاعر الخوف والقلق والتوتر لدي الأفراد، كما أن المصاب
- خطر التجارب النووية؛ التي تسبب التلوث في الماء والهواء والصحراء.
- خطر التجارب النووية؛ التي تسبب التلوث في الماء والهواء والصحراء.
- الضوضاء؛ والتي يترتب عليها العديد من الأضرار الصحية والنفسية، حيث تؤدي إلى اضطراب وظائف الأنف والأذن والحنجرة، وتؤثر في إفراز بعض الهرمونات الضارة في الجسم، وتؤدي إلى الاضطراب في بعض وظائف المخ، والأخطر أنها
- الضوضاء؛ والتي يترتب عليها العديد من الأضرار الصحية والنفسية، حيث تؤدي إلى اضطراب وظائف الأنف والأذن والحنجرة، وتؤثر في إفراز بعض الهرمونات الضارة في الجسم، وتؤدي إلى الاضطراب في بعض وظائف المخ، والأخطر أنها
تين بالاكتئاب هم أكثر الناس حساسية للضوضاء.
تين بالاكتئاب هم أكثر الناس حساسية للضوضاء.
- العديد من المصادر الطبيعية؛ كالعواصف، والزلازل، والبراكين، والأعاصير، والفيضانات، وغيرها.
- العديد من المصادر الطبيعية؛ كالعواصف، والزلازل، والبراكين، والأعاصير، والفيضانات، وغيرها.
المجتمع الإسلامي في مواجهة هذه المشكلة عليه أن يلتزم آداب الإسلام في السلوك والتعامل مع الطبيعة من حولنا من منطلق الاستخلاف في الأرض لإعمارها.
المجتمع الإسلامي في مواجهة هذه المشكلة عليه أن يلتزم آداب الإسلام في السلوك والتعامل مع الطبيعة من حولنا من منطلق الاستخلاف في الأرض لإعمارها.
ولكن ما دور المسلم؟
إن دوره في:
اغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير} [لقمان: 19].
- الحرص على زراعة ما حوله، من فراغات بالزهور وغيرها، وتزيين منزله وما حوله بالأش
- الحرص على نظافة المكان الذي يعيش فيه، سواء أكان بيته أو مدينته لأن النظافة أساس كل تقدم ورقي، وعنوان الحضارة، ومظهر من مظاهر الإيمان.
- تجنب الضوضاء، والحرص على أن يُعَوِّد أبناءه الهدوء، فهو بحق قيمة سامية ومظهر للحضارة الإسلامية، وقيمة حرص ديننا الحنيف على تأكيدها والدعوة إليها، قال تعالى: {واقصد في مشيك
وجار والنباتات، وتعليم الأبناء المحافظة على الأشجار والزهور والنباتات الموجودة في الأماكن العامة والخاصة، مع توعيتهم بأهمية زراعة الأشجار والزهور في حديقة المنزل أو داخله؛ ليتذوقوا الجمال ويحرصوا عليه.
- التخلص من القمامة بطريقة سليمة؛ لمنع انتشار الأمراض، ونقل العدوى، فلا يجب وضعها أمام المنزل أو خلفه، حتى لا تكون عرضة للعبث فتتناثر بصورة تتجمع عليها الحشرات، فتشوه صورة البيت وتضر أهله، وكذلك الحرص على عدم إلقائها من الشرفات والنوافذ.
لشمس إلى مختلف الحجرات؛ لتقضي على الحشرات والميكروبات وتمنع تكاثرها وتحد من نشر الأمراض والأوبئة.
- الحذر عند استعمال المنظفات الكيماوية، والمواد السامة، والتقليل منها ما أمكن، لأنها تؤثر على طبقة الأوزون، التي تحمي الأرض من أشعة الشمس الحارقة، والأشعة الأخرى الضارة.
- استخدام المرشحات التي تقي البيئة من العوادم الناجمة
- التخلص من المخلفات الصلبة؛ كالأوراق، والصناديق، وقطع القماش القديمة، والزجاجات الفارغة، والعلب المعدنية، وبقايا الطعام التي أصبحت من أهم مصادر التلوث؛ لأن تراكمها وتجمع المياه حولها يجعلها مرتعًا للحشرات والميكروبات ومصدرًا للرائحة الكريهة. فعلى المسلم أن يحرص على الاتصال بمكتب الصحة وإخطاره بأماكن القمامة للتخلص منها.
- الحرص في التعامل مع المياه، وعدم الإسراف في استخدامها، وكذلك عدم تلويثها بإلقاء القاذورات فيها.
- الحرص على إدخال
اعن استخدام الوقود وغير ذلك، وكذلك استخدامها في الأجهزة المنزلية التي يترتب عليها ظهور عوادم ضارة كمدخنة المطبخ وغيرها.
- نشر الوعي البيئي بين الأبناء، لتوسيع آفاقهم ومداركهم حول حب العالم والكون بما فيه، ومن فيه، وكذلك نشر هذا الوعي بين الجارات والأقارب وتوجيه النصح والإرشاد لهم، والتعاون على مواجهة هذا الخطر، لما فيه صالح الفرد، والمجتمع، بل والعالم أجمع.
إن الله قد خلق لنا الكون كله، وأبدع لنا الطبيعة من حولنا، وجعلها مسخرة لخدمتها، فهي أمانة بين أيدينا، واستغلالها يجب أن يقترن بقدر تحقيق المنفعة الخاصة مع الحفاظ على المصلحة العامة.
- التخلص من القمامة بطريقة سليمة؛ لمنع انتشار الأمراض، ونقل العدوى، فلا يجب وضعها أمام المنزل أو خلفه، حتى لا تكون عرضة للعبث فتتناثر بصورة تتجمع عليها الحشرات، فتشوه صورة البيت وتضر أهله، وكذلك الحرص على عدم إلقائها من الشرفات والنوافذ.
الماء مفتاح الحياة ... حافظوا عليه
إرشادية للحد من استهلاك المياه
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : " وجعلنا من الماء كل شيء حي " .. صدق الله العظيم
كميات كبيرة من الماء الغالي تسيل من بين أيدينا وتضيع سدى
فكيف نقتصد في استهلاك الماء ؟
داخل المنزل
كيف يتسنى لنا تخفيض استهلاك المياه بالمنزل؟
اثناء الغسيل
إقفل صنبور الماء أثناء غسيل الأسنان واستخدم كوباً كبيراً من الماء بدلاً من فتح الصنبور.
أقفل صنبور الماء أثناء غسيل الوجه أو أثناء الحلاقة.
استخدام منظم تدفق المياه لتخفيض كمية الماء المستهلكة.
أثناء الاستحمام
استخدم الدش بدلاً من تعبئة البانيو بالماء،فإن كان لا بد من ذلك ،ً ينبغي عدم تعبئته حتى لا يفيض.
استخدم الرذاذ منخفض التدفق.
استخدم منظم رشاش أو برغي لحبس الماء أثناء الاستحمام.
في المطبخ
اغسل الفاكهة والخضروات في حوض أو وعاء مملوء بالماء لتقليل الكميات المستهلكة.
اترك الأطعمة المجمدة في مكان مكشوف لمدة تكفي لإذابتها بدلاً من صب الماء عليها.
استخدم الكمية المناسبة من المياه لأغراض الشرب أو إعداد القهوة أو الشاي.
عند غسيل الأطباق يفضل بأن يتم غسلها في حوض مملوء بالماء. أما الأطباق التي تحتاج إلى تنظيف أكثر فينصح بغمرها في الماء لمدة قصيرة قبل غسيلها.
تأكد من امتلاء ماكينة غسيل الأطباق بشكل تام قبل تشغيلها إذ أنه من العبث تشغيلها لمجرد غسيل طبق أو طبقين.
يجب فحص الصنابير وأنابيب المياه بانتظام لاكتشاف أية تسرب محتمل للمياه.
خارج المنزل
في الحديقة
استخدام نظام الرذاذ أو الري بالتنقيط في أعمال الري لخفض استهلاك المياه وهما نظامان حديثان يستخدمان أقل كميات ممكنة من المياه .
عند غسيل السيارة
يمكنك استخدام نحو سطلين من الماء لغسيل سيارتك بدلاْ من استخدام خرطوم المياه.
احواض السباحة
تستهلك أحواض السباحة كمية كبيرة من الماء خاصة عندما تكون كبيرة الحجم. بناء عليه يوصى بإتباع الإرشادات المفيدة التالية:
تأكد دائماً من بقاء مستوى الماء منخفضاً في حوض السباحة.
تغطية حوض السباحة بمظلة مناسبة للحد من معدلات التبخر.
فحص جدران حوض السباحة ونظام تصريف المياه على الدوام لكشف أي تسرب.
في المدرسة
الامتناع نهائياً عن استخدام المياه كوسيلة للتسلية واللهو
تبليغ المدرس في حالة وجود تسرب.
توجيه البستاني لاستخدام تقنيات الري بالرذاذ.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)